وقد سلف برقم (١١٠٧٨) . (٢) إسناده ضعيف لضعف عطية -وهو ابن سعد العوفي-، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير فضيل- وهو ابن مرزوق-، فمن رجال مسلم، وهو صدوق حسن الحديث. وأخرجه الترمذي (١٣٢٩) ، والقضاعي (١٣٠٥) ، والبغوي (٢٤٧٢) من طرق عن فضيل بن مرزوق، بهذا الإسناد. قال الترمذي: حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وأخرجه بنحوه أبو يعلى (١٠٠٣) من طريق طلحة بن عبد الله، عن عطية، به. وسيأتي برقم (١١٥٢٥) . قال السندي: قوله: إمام عادل: لكونه متخلقاً بخلقه تعالى ومنفذاً أمره في أرضه. وأشده، أي: أشدهم، وإفراد الضمير لإفراد الناس لفظاً، والله تعالى أعلم. قلنا: سيرد بلفظ: "وأشدهم" في الرواية (١١٥٢٥) .