للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٢٦٦ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا} [الأنعام: ١٥٨] قَالَ: " طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا " (١)


= وسفيان: هو الثوري، وعمرو بن يحيى: هو ابن عمارة بن أبي حسن المازني.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/٥٠٩، ومسلم (٢٣٧٤) (١٦٣) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٣١٥، وفي "شرح مشكل الآثار" (١٠٢٧) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٦٩١٦) ، ومسلم (٢٣٧٤) (١٦٣) ، وأبو يعلى (١٣٦٨) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٣١٥، وفي "شرح مشكل الآثار" (١٠٢٦) ، وابن حبان (٦٢٣٧) من طرق عن سفيان، به.
وأخرجه أبو داود (٤٦٦٨) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٣١٥، وفي "شرح مشكل الآثار" (١٠٢٨) ، والطبراني في "الأوسط" (٢٦٢) من طرق عن عمرو بن يحيى، به.
وسيأتي مطولاً بالأرقام (١١٢٨٦) و (١١٣٦٥) ، وانظر (٣٧٠٣) .
قال السندي: قوله: "لا تخيروا" من التخيير، أرشدهم إلى ما ينبغي لهم من التأدب مع الكل، إذ التخيير ربما يؤدي إلى التنقيص وسوء الأدب، وهذا لا ينافي أن يكون بعضُهم أفضل كما يدل عليه قوله تعالى: (تلك الرسُلُ فضلْنا بعْضهُم على بعض) [البقرة: ٢٥٣] .
(١) حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف ابن أبي ليلى: وهو محمد بن عبد الرحمن، وعطية العوفي: وهو ابن سعْد.
وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٩٠٢) ، والترمذي (٣٠٧١) ، وأبو يعلى (١٣٥٣) ، والطبري في "تفسيره" (١٤٢٠٢) من طريق وكيع، بهذا الإسناد. =