للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٢٦٩ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خُلَيْدِ (١) بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: ذُكِرَ الْمِسْكُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " هُوَ أَطْيَبُ الطِّيبِ " (٢)


= والبيهقي في "السنن" ٧/٢٢ من طريق عمران البارقي، عن عطية، به.
وتحرف في مطبوع أبي داود عمران إلى: عمر.
وسيأتي برقم (١١٣٥٨) ، وسيكرر برقم (١١٩٢٩) ، وانظر (١١٥٣٨) ، فقد رواه عن عبد الرزاق، عن معمر، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، وهذا إسناد صحيح، وقد أعل بما لا يقدح فيه كما سيأتي بيانه في موضعه.
قال السندي: قوله: "في سبيل الله"، أي: خارج في سبيل الله.
قوله: "ورجل..": المراد من انتقل إليه بسبب حلال صدقة تصدق بها على آخر.
(١) في (م) : حدثنا خليد.
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، خليد بن جعفر: وهو ابنُ طريف الحنفي، وأبو نضرة: وهو المنذر بن مالك العبدي من رجاله، والباقي من رجال الشيخين.
وأخرجه الترمذي (٩٩٢) ، والحاكم ١/٣٦١ من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند بعض أهل العلم، وهو قول أحمد وإسحاق، وقد كره بعض أهل العلم المسك للميت.
وأخرجه الطيالسي (٢١٦٩) ، والترمذي (٩٩١) ، والنسائي في "المجتبى" ٤/٣٩، وفي "الكبرى" (٢٠٣٢) ، والحاكم ١/٣٦١ من طرق، عن شعبة، به.
وسيأتي بالأرقام (١١٣١١) و (١١٤٢٦) و (١١٤٣٩) و (١١٥٩٠) و (١١٦٤٦) و (١١٨٣٢) .