للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٣٣٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا دَاوُدُ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَجَابِرٍ، قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ خَلِيفَةٌ يَقْسِمُ الْمَالَ وَلَا يَعُدُّهُ " (١)


= وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٩٠٣) من طريق ابن وهب، عن حيوة، به.
ومهند الحارث والطحاوي وابن حبان وأبي نعيم: أضعاف بدل: أصناف.
وبهذه اللفظة ستأتي الرواية رقم (١١٧٢٨) .
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/٢٧٢-٢٧٣، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى إلا أنه قال: تسعة أصناف، ورجاله وثقوا على ضعف في بعضهم!
وسيأتي بالأرقام (١١٣٦٣) و (١١٧٢٨) .
قال السندي: قوله: "أثني عليه": على بناء المفعول، أي: يجري على ألسنة عباده مدحه بما يعمل. ويمكن أن يكون على بناء الفاعل بالمعنى المذكور.
قوله: "سبعة أصناف": منصوب على نزع الخافض، أي: بسبعة أصناف.
قلنا: وبإثبات الباء وردت رواية ابن حبان.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم. عبد الصمد بن عبد الوارث: هو ابن سعيد العنبري، وداود: هو ابن أبي هند، وأبو نضرة: هو المنذر بن مالك بن قُطعة العبْدي.
وأخرجه مسلم (٢٩١٤/٢٩١٣) (٦٩) ، وأبو يعلى (١٢١٦) من طريق عبد الصمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٢٩١٣) (٦٧) من طريق الجريري، عن أبي نضرة، عن جابر، به، مطولاً.
وأخرجه الحاكم ٤/٤٥٤ من طريق عبد الوهاب بن عبد الحميد، عن داود بن =