للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْأَوَاخِرِ (١) مِنْ رَمَضَانَ، فَإِنْ غُلِبْتُمْ فَلا تُغْلَبُوا عَلَى السَّبْعِ الْبَوَاقِي " (٢)

١١١٢ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَنْ يُؤْمِنَ عَبْدٌ، حَتَّى يُؤْمِنَ بِأَرْبَعٍ: يُؤْمِنُ بِاللهِ، وَأَنَّ اللهَ بَعَثَنِي بِالْحَقِّ، وَيُؤْمِنُ بِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَيُؤْمِنُ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ " (٣)


(١) في (م) : في العشر الأواخر من رمضان.
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، سويد بن سعيد ضعيف، وعبد الحميد بن الحسن الهلالي مختلف فيه، وثقه ابن معين، وقال أبو حاتم: شيخ، وضعفه أبو زرعة وابن المديني والساجي والدارقطني.
وله شاهد صحيح من حديث ابن عمر عند أحمد ٢/٤٤ و٧٥ و٧٨ و٩١ وسيخرج في موضعه.
(٣) إسناده فيه رجل مبهم وقد مضى برقم (٧٥٨) من طريق شعبة عن منصور عن ربعي عن علي دون واسطة الرجل المبهم، وأوردنا ما فيه من الخلاف هناك.
وأخرجه عبد بن حميد (٧٥) ، والبغوي (٦٦) من طريق أبي نعيم، والحاكم ١/٣٣ من طريق أبي حذيفة موسى بن مسعود، كلاهما عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد. وأعله الحاكم بأبي حذيفة بأنه كثير الوهم وقد خالفه أبو عاصم النبيل ومحمد بن كثير فلم يذكرا فيه الواسطة المبهمة. قلنا: ولم يصب في ذلك رحمه الله، فقد تابع أبا حذيفة على روايته أبو نعيم ووكيع، وهما حافظان ثقتان.
وأخرجه ابن حبان (١٧٨) من طريق محمد بن كثير، والحاكم ١/٣٢-٣٣ من طريق محمد بن كثير وأبي عاصم، كلاهما عن سفيان، به بإسقاط الرجل المبهم. وصححه الحاكم على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.