وأخرجه الترمذي (٢٣٨١) ، وأبو يعلى (١٠٥٩) من طريق معاوية بن هشام، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح من هذا الوجه! وأخرجه ابن ماجه (٤٢٠٦) من طريق محمد بن أبي ليلى، عن عطية، به. قال البوصيري في "الزوائد": في إسناده عطية العوفي، وهو ضعيف، وكذلك محمد بن أبي ليلى، والحديث من حديث جندب في "الصحيحين". قلنا: قد سلف ذكر حديث جندب، وبقية شواهد الحديث في مسند عبد الله بن عمرو بن العاص في تخريج الرواية (٦٥٠٩) . قال السندي: قوله: "من يرائي"، أي: يقصد بعمله أن يراه الناس على ذلك العمل. "يرائي الله به"، أي: يجازيه على ريائه، فسمى الجزاء باسمه. "ومن يسمع": من أسمع أو من التسميع، والمعنى كما سلف.