للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٣٥٧ - حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ يُرَائِي يُرَائِي اللهُ بِهِ، وَمَنْ يُسَمِّعْ يُسَمِّعِ اللهُ بِهِ " (١)

١١٣٥٨ - حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِغَنِيٍّ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ لَهُ جَارٌ فَقِيرٌ، فَيَدْعُوَهُ فَيَأْكُلَ مَعَهُ، أَوْ يَكُونَ ابْنَ سَبِيلٍ،


(١) حديث صحيح، ولهذا إسناد ضعيف لضعف عطية: وهو ابن سعد العوفي، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير معاوية -وهو ابن هشام- فمن رجال مسلم، وأخرج له البخاري في "الأدب المفرد"، وهو حسن الحديث. شيبان: هو ابن عبد الرحمن النحوي، وفراس: هو ابن يحيى الهمداني الخارفي.
وأخرجه الترمذي (٢٣٨١) ، وأبو يعلى (١٠٥٩) من طريق معاوية بن هشام، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح من هذا الوجه!
وأخرجه ابن ماجه (٤٢٠٦) من طريق محمد بن أبي ليلى، عن عطية، به.
قال البوصيري في "الزوائد": في إسناده عطية العوفي، وهو ضعيف، وكذلك محمد بن أبي ليلى، والحديث من حديث جندب في "الصحيحين".
قلنا: قد سلف ذكر حديث جندب، وبقية شواهد الحديث في مسند عبد الله بن عمرو بن العاص في تخريج الرواية (٦٥٠٩) .
قال السندي: قوله: "من يرائي"، أي: يقصد بعمله أن يراه الناس على ذلك العمل.
"يرائي الله به"، أي: يجازيه على ريائه، فسمى الجزاء باسمه.
"ومن يسمع": من أسمع أو من التسميع، والمعنى كما سلف.