للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ (١) ، قَالَ: " كُنَّا مَعَ عَلِيٍّ فَدَعَا ابْنًا لَهُ يُقَالُ لَهُ: عُثْمَانُ لَهُ ذُؤَابَةٌ " (٢)

١١١٧ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: كَانَ أَبِي يَسْمُرُ مَعَ عَلِيٍّ، فَكَانَ عَلِيٌّ يَلْبَسُ ثِيَابَ الصَّيْفِ فِي الشِّتَاءِ، وَثِيَابَ الشِّتَاءِ فِي الصَّيْفِ، فَقِيلَ لي: لَوْ سَأَلْتَهُ عن هذا؟ فَسَأَلتهُ (٣) فَقَالَ: " إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ إِلَيَّ، وَأَنَا أَرْمَدُ يَوْمَ خَيْبَرَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي رَمِدٌ، فَتَفَلَ فِي عَيْنِي وَقَالَ: " اللهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُ الْحَرَّ وَالْبَرْدَ "، فَمَا وَجَدْتُ حَرًّا وَلا بَرْدًا بَعْدُ

قَالَ: وَقَالَ: " لابْعَثَنَّ رَجُلًا يُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ، وَيُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ، لَيْسَ بِفَرَّارٍ " قَالَ: فَتَشَرَّفَ لَهَا النَّاسُ، قَالَ: فَبَعَثَ عَلِيًّا (٤)


(١) تحرف في (م) إلى: مريم.
(٢) إسناده ضعيف، شريك- وهو ابن عبد الله النخعي- سيئ الحفظ.
(٣) في (م) : فقيل له: لو سألته عن هذا؟ فسأله.
(٤) إسناده ضعيف، ابن أبي ليلى- واسمه محمد بن عبد الرحمن- سيئ الحفظ، وهو لم يدرك أباه عبد الرحمن بن أبي ليلى فلذلك يروي عنه بالواسطة، وأبو ليلى والد عبد الرحمن صحابي شهد أحُداً وما بعدها.
وأخرجه ابن ماجه (١١٧) من طريق وكيع، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، بهذا الإسناد. قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ورقة ١٠: هذا إسناد ضعيف، ابن أبي ليلى شيخ وكيع هو محمد، وهو ضعيف الحفظ لا يحتج بما ينفرد. وقد تقدم برقم (٧٧٨) .
وانظر "مجمع الزوائد" ٩/١٢٢ فقد نقل حديثاً مطولاً بمعناه وقال: رواه الطبراني في "الأوسط"، وإسناده حسن!