وانظر حديث عبد الله بن عمر، السالف برقم (٤٥٥٧) . قال السندي: قوله: استأذن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال النووي: قال العلماء: هذا الاستئذان امتثال لقوله تعالى: (وإذا كانوا معه على أمرٍ جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه) [سورة النور: ٦٢] . قوله: بسلاحه: خوفاً عليه من اليهود. قوله: فأشار إليها: من شدة الغيْرة. (١) إسناده ضعيف لضعف رُبيْح بن عبد الرحمن، وكثير بن زيد -وهو الأسلمي-، حسن الحديث في المتابعات، ضعيف إذا انفرد، وهذا مما انفرد به، ونسبته بالليثي وهم، لعله من زيد بن الحباب في رواية أحمد فحسب، فقد روي من طرق عن زيد -كما سيأتي في التخريج- غير منسوب، وسيرد غير منسوب من رواية أبي أحمد الزبيري في الرواية الآتية. وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٢-٣، وابن ماجه (٣٩٧) ، وأبو يعلى (١٠٦٠) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٢٦) ، وابن عدي في "الكامل" ٣/١٠٣٤، والحاكم ١/١٤٧، والبيهقي في "السنن" ١/٤٣ من طرق عن زيد بن الحباب، بهذا الإسناد. وسقط من مطبوع ابن السني اسم زيد بن الحباب من الإسناد. وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٩١٠) ، وابن ماجه (٣٩٧) ، والدارمي ١/١٧٦، والدارقطني في "السنن" ١/٧١ من طريق أبي عامر العقدي، عن كثير، به. وروى ابن عدي في "الكامل" ٣/١٠٣٤ عن أحمد بن حفص السعدي، قال: سئل أحمد بن حنبل -يعني وهو حاضر- عن التسمية في الوضوء، فقال: =