للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الزَّهْرَانِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو وَكِيعٍ الْجَرَّاحُ بْنُ مَلِيحٍ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى الثَّعْلَبِيِّ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، وَقَالَ أَبُو الرَّبِيعِ فِي حَدِيثِهِ: عَنْ مَيْسَرَةَ أَبِي جَمِيلَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّهُ قَالَ: أَرْسَلَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَمَةٍ لَهُ سَوْدَاءَ، زَنَتْ لِأَجْلِدَهَا الْحَدَّ، قَالَ: فَوَجَدْتُهَا فِي دِمَائِهَا، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ، فَقَالَ لِي: " إِذَا تَعَالَتْ مِنْ نُفَاسِهَا فَاجْلِدْهَا خَمْسِينَ " وقَالَ أَبُو الرَّبِيعِ فِي حَدِيثِهِ: قَالَ: فَأَخْبَرْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " إِذَا جَفَّتْ مِنْ دِمَائِهَا فَحُدَّهَا "، ثُمَّ قَالَ: " أَقِيمُوا الْحُدُودَ " (١)

• ١١٤٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ عَلِيًّا، كَانَ " يَسِيرُ حَتَّى إِذَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ وَأَظْلَمَ، نَزَلَ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ، ثُمَّ صَلَّى الْعِشَاءَ عَلَى أَثَرِهَا "، ثُمَّ يَقُولُ: " هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ " (٢)


(١) صحيح لغيره وانظر ما تقدم برقم (٦٧٩) .
وأخرجه الطيالسي (١٤٦) عن أبي وكيع وسلام بن سليم، عن عبد الأعلى، بهذا الإسناد.
وقّوله: "تعالَتْ"، كذا في الأصول بتخفيف اللام قبلها ألف، وفي حديث شبيعة بنت الحارث الأسلمية عند البخاري (٣٩٩١) ، ومسلم (١٤٨٤) ؟ "تعلتْ من نفاسها" بتشديد اللَاّم وحذف الألف، وقال ابن الأثير في "النهاية" ٣/٢٩٣ بعد أن أورد حديث سبيعة هذا: ويُروى "تعالَتْ"، أي: ارتفَغت وطهُرت، ويجوز أن يكون من قولهم: تعلى الرجلُ من عِلَّته، اذا بَرَأ، أي: خَرَجَت من نفاسها وسَلِمَت.
(٢) إسناده جيد. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة. وهو في "مصنف ابن أبي شيبة"=