للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " لَقَدْ رَأَيْتُنَا لَيْلَةَ بَدْرٍ، وَمَا مِنَّا إِنْسَانٌ إِلا نَائِمٌ، إِلا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِنَّهُ كَانَ يُصَلِّي إِلَى شَجَرَةٍ، وَيَدْعُو حَتَّى أَصْبَحَ "، وَمَا كَانَ مِنَّا فَارِسٌ يَوْمَ بَدْرٍ غَيْرَ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ (١)

١١٦٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُمَيْعٍ، حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ عُمَيْرٍ قَالَ: جَاءَ زَيْدُ بْنُ صُوحَانَ إِلَى عَلِيٍّ، فَقَالَ: حَدِّثْنِي مَا نَهَاكَ عَنْهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " نَهَانِي عَنِ الْحَنْتَمِ، وَالدُّبَّاءِ، وَالنَّقِيرِ، وَالْجِعَةِ، وَعَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ - أَوْ قَالَ: حَلْقَةِ الذَّهَبِ - وَعَنِ الْحَرِيرِ وَالْقَسِّيِّ، وَالْمِيثَرَةِ الْحَمْرَاءِ "

قَالَ: " وَأُهْدِيَتْ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُلَّةُ حَرِيرٍ فَكَسَانِيهَا، فَخَرَجْتُ فِيهَا، فَأَخَذَهَا فَأَعْطَاهَا فَاطِمَةَ - أَوْ عَمَّتَهُ - "، إِسْمَاعِيلُ يَقُولُ ذَلِكَ، (٢)

١١٦٣ -حَدَّثَنَاه يُونُسُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، فَذَكَرَهُ بِإِسْنَادِهِ وَمَعْنَاهُ إِلا أَنَّهُ قَالَ: جَاءَ صَعْصَعَةُ بْنُ صُوحَانَ إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ (٣)


(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حارثة بن مضرب، فمن رجال أصحاب السنن، وهو ثقة.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٨٢٣) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وانظر (١٠٢٣) .
(٢) إسناده قوى، رجاله رجال الصحيح غيرَ مالك بن عمير، فقد روى له أبو داود والنسائي، وزعم أبو زرعة الرازي- فيما نقله عنه ابن أبي حاتم في "المراسيل" ص ٢٢١- أن روايته عن علي مرسلة، لكن تقدم في "المسند" (٩٦٣) أنه قال: كنت قاعداً عند علي، مما يدل أنه سمع منه، وهو تابعي مخضرم أدرك الجاهلية، حتى إن يعقوب بن سفيان عده في الصحابة!
(٣) إسناده قوي كسابقه. يونس: هو ابن محمد المؤدب، وعبد الواحد: هو ابن=