للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَهْلَ الْإِسْلَامِ، وَيَدَعُونَ أَهْلَ الْأَوْثَانِ، لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ " (١)

١١٦٩٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنِ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: " كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الصُّورِ قَدِ الْتَقَمَ الصُّورَ، وَحَنَى جَبْهَتَهُ، وَأَصْغَى سَمْعَهُ، يَنْتَظِرُ مَتَى يُؤْمَرُ " (٢)

١١٦٩٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ،


(١) إسناده صحيح على شرطهما، وهو مكرر (١١٦٤٨) سنداً ومتناً.
(٢) إسناده ضعيف لضعف العَوْفي: وهو عطية بن سعد، ولاضطرابه فيه، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. عبد الرزاق: هو ابن همام الصنعاني، وسفيان: هو الثوري، والأعمش: هو سليمان بن مهران.
وهو عند عبد الرزاق في "التفسير" ٢/١٧٥.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٧/١٣٠-١٣١، والبغوي في "شرح السنة" (٤٢٩٩) ، وفي "التفسير" ٢/١٤٧ من طريق أبي حذيفة، عن سفيان، به، وزادا: فقالوا: يا رسول الله، فكيف تأمرنا؟ قال: "قولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل". قال أبو نعيم: غريب من حديث الثوري، لا أعلم رواه غير أبي حذيفة.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٥/١٠٥ من طريق محمد بن يوسف الفريابي، عن سفيان الثوري، عن عمرو بن قيس، عن عطية، به. وقال: غريب من حديث الثوري، عن عمرو، لم نكتبه إلا من حديث الفريابي.
وقد سلف مطولاً برقم (١١٠٣٩) ، وذكرنا الاضطراب فيه هناك.