للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٧٠١ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَطَاءٍ، أَوْ عَطِيَّةَ، (١) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وعَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ فِي التَّطَوُّعِ، حَيْثُمَا تَوَجَّهَتْ بِهِ يُومِئُ إِيمَاءً، وَيَجْعَلُ السُّجُودَ أَخْفَضَ مِنَ الرُّكُوعِ " قَالَ عَبْدُ اللهِ: " وَالصَّوَابُ عَطِيَّةُ " (٢)


= في النسيئة. وكذلك رُوي عن بعض أصحابه شيء من هذا. وقد روي عن ابن عباس أنه رجع عن قوله حين حدثه أبو سعيد الخدري عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. والقول الأول أصح. والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وغيرهم، وهو قول سفيان الثوري وابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق. وروي عن ابن المبارك أنه قال: ليس في الصرْف اختلاف.
وقد سلف برقم (١١٠٠٦) .
(١) في (م) : وعطية، وهو خطأ.
(٢) حديث صحيح لغيره، وهذان إسنادان ضعيفان، لضعف ابن أبي ليلى: وهو محمد بن عبد الرحمن، وقد رواه عن عطية، عن أبي سعيد -وشك فيه، ولكن الصواب عن عطية كما ذكر عبد الله بن أحمد، وكما سيأتي في التخريج، وعطية: هو ابن سعد العوفي، ضعيف كذلك ورواه عن نافع، عن ابن عمر. وكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٤٩٣ عن وكيع، بالإسنادين وفيه: عن عطية من غير شك.
وأخرجه البزار (٦٩١) "زوائد" من طريق عبيد الله بن موسى، عن ابن أبي ليلى، عن عطية، عن أبي سعيد، به، مرفوعاً.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/١٦٢، وقال: حديث ابن عمر في الصحيح باختصار، وحديث أبي سعيد رواه أحمد والبزار، وفي إسنادهما محمد بن =