للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فَيُقْتَصُّ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ، مَظَالِمُ كَانَتْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا، حَتَّى إِذَا هُذِّبُوا وَنُقُّوا أُذِنَ لَهُمْ فِي دُخُولِ الْجَنَّةِ قَالَ: " فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَحَدُهُمْ أَهْدَى لِمَنْزِلِهِ، فِي الْجَنَّةِ مِنْهُ لِمَنْزِلِهِ كَانَ فِي الدُّنْيَا " قَالَ قَتَادَةُ: " وَقَالَ بَعْضُهُمْ: مَا يُشْبِهُ لَهُمْ (١) إِلَّا أَهْلُ جُمُعَةٍ، حِينَ انْصَرَفُوا مِنْ جُمُعَتِهِمْ " (٢)

١١٧٠٧ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ ذَوْدٍ صَدَقَةٌ، وَلَا فِيمَا دُونَ خَمْسِ أَوَاقٍ صَدَقَةٌ، وَلَا فِيمَا دُونَ خَمْسِ أَوْسُقٍ صَدَقَةٌ " (٣)


(١) في (ظ ٤) : بهم، وهي الأشبه.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. يزيد بن زُريع سمع من سعيد بن أبي عروبة قبل الاختلاط. عفان: هو ابن مسلم الصفار، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي، وأبو المتوكل: هو علي بن داود، ويقال: ابن دؤاد.
وأخرجه الطبري في "التفسير" ١٤/٣٨، وابن منده في "الإيمان" (٨٣٧) من طريق عفان، بهذا الإسناد. غير أن رواية عفان عند الطبري جعل القَسَم من كلام قتادة. قال الحافظ في "الفتح" ١١/٣٩٩: وظاهره أنه مرفوع كله، وكذا في سائر الروايات إلا في رواية عفان عند الطبري.
وأخرجه البخاري (٦٥٣٥) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (٨٥٨) ، والطبري
في "التفسير" ١٤/٣٧-٣٨، وابن منده في "الإيمان" (٨٣٧) ، والبيهقي في "الشعب" (٣٤٥) من طرق عن يزيد بن زُرَيع، به.
وقد سلف برقم (١١٠٩٨) ، وانظر (١١٠٩٥) .
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وهيب: هو ابن خالد الباهلي، =