للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٧١٩ - وَعَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: {وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ} [الواقعة: ٣٤] " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ ارْتِفَاعَهَا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، وَإِنَّ مَا (١) بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَمَسِيرَةُ خَمْسِ مِائَةِ سَنَةٍ " (٢)


= ١٧/ (٨٣٧) ، وابن عدي في "الكامل" ٣/٩٨٠، و١٠١٣ من طريق عمرو بن الحارث، عن دراج، به. وعند الطبراني: "الناس ثلاثة".
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/١٢٩ وقال: رواه أحمد وأبو يعلى، وفيه ابن لهيعة، وهو ضعيف.
وله شاهد من حديث أبي هريرة عند البيهقي في "الشعب" (١٠٨١٤) ، وإسناده ضعيف، في إسناده مخراق مؤذن سعيد بن جبير، تفرد بالرواية عنه موسى الجهني، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان.
قال السندي: قوله: "المجالس ثلاثة": الظاهر أنه اسم فاعل من المجالسة، أي: الذي يجالس غيره ثلاثة أنواع، ويحتمل أنه جمع مجلس، واعتبر المجلس سالماً ونحوه على طريق المجاز.
قوله: "شاجب": بالشين المعجمة والجيم، أي: هالك، أي: إما سالم من الإثم، أو غانم للأجر، أو هالك بالإثم، ويروى: الناس ثلاثة: السالم: الساكت، والغانم: الذي يأمر بالخير، وينهى عن المنكر، والشاجب: الناطق بالخنا، المعين على الظلم.
(١) في (ظ ٤) : لما، وجاءت في هامش (س) ، وعليها علامة التضبيب.
(٢) إسناده ضعيف، وهو إسناد الحديث رقم (١١٧١٧) .
وأخرجه أبو يعلى (١٣٩٥) من طريق الحسن بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو نعيم في "صفة الجنة" (٣٥٧) من طريق أسد بن موسى، عن ابن لهيعة، به. =