للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٧٣١ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيُّ ثُمَّ الظَّفَرِيُّ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ،


= وقد سلف مختصراً برقم (١١٦٣٦) ، وبنحوه برقم (١١٥٤٧) .
قال السندي: قوله: من تلك العطايا، أي: مما حصلت من غنائم حنين.
قوله: "لقي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قومه، أي: فمال إليهم وأعرض عنا.
قوله: "فأين أنت من ذلك"، أي: مما عليه قومك.
قوله: "امرؤ من قومي"، أي: أوافقهم في ذلك.
قوله: "وما أنا"، أي: منفرداً عنهم، ويحتمل أن المراد: فأين أنت من ذلك، أي: من أن ترد عليهم ذلك الرأي، وتبين لهم طريق الصواب، فأجاب بأني واحد منهم، فلا أقدر عليه.
قوله: "في هذه الحظيرة": هي في الأصل موضع يحاط عليه لتأوي إليه الغنم والإبل، تقيها البرد والريح، ولعل المراد هاهنا الخيمة.
قوله: "ألم آتكم"، أي: جئتكم.
قوله: "ضُلالاً": حال، و"عالة": فقراء.
قوله: "ألا تجيبونني": يريد أن يُعَين أنه ما نسي إحسانهم، وأن ما فعل من إيثار غيرهم بالأموال ليس مبنياً على النسيان.
قوله: "فلصدقتم": على بناء الفاعل، من الصدق.
قوله: "ولصدقتم": على بناء المفعول، من التصديق.
قوله: "مكذباً": اسم مفعول، وهو حال.
قوله: "طريداً"، أي: مخرجاً من بلادك.
قوله: "فآسيناك"، أي: راعيناك بالمال.
قوله: "في لعاعة" بضم لامٍ، وبمهملتين: الجرعة من الشراب، والمراد: الشيء اليسير، والقدر القليل. =