للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٧٣٢ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ أخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


١٦/٢١، و١٧/٩٠، والحاكم ٢/٢٤٥، ٤/٤٨٩-٤٩٠ من طريقين عن ابن إسحاق، به، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي! قلنا: ابن إسحاق أخرج له مسلم متابعة، ولم يحتج به.
وفي الباب عن أبي هريرة، سلف ٢/٥١٠، وانظر حديث عبد الله بن مسعود السالف برقم (٣٥٥٦) .
قال السندي: قوله: "يفتح يأجوج ومأجوج": الظاهر أن "يفتح" على بناء الفاعل، أي: يفتحون سدهم، ويحتمل على بناء المفعول بتقدير المضاف، أي: يفتح سدهم، وهو الموافق للقرآن. قلنا: يعني قوله تعالى: (حتى إذا فُتِحَتْ يأجوج ومأجوج..) [الأنبياء: ٩٦] .
قوله: (من كل حَدَب) : مرتفع من الأرض.
قوله: (ينسلون) : يسرعون.
قوله: "فيغشون" بالغين المعجمة من غشي كرضي، وفي نسخة السندي:
فيفشون: من فشا الأمر: إذا انتشر، والفواشي: المال المنتشر كالغنم والإبل السوائم، قال: وفي أصل قديم: فيغشون -بالغين المعجمة-.
قوله: "وينحاز": من انحاز القوم إذا تركوا مركزهم إلى آخر.
قوله: "كنغف الجراد": النغف -بفتحتين وإعجام العين- دود يكون في أنوف الإبل والغنم، وفي رواية ابن ماجه: "كنغف الجراد، فتأخذ بأعناقهم فيموتون موت الجراد".
قوله: "رعي": بكسر فسكون: الكلأ، ومثله كثير: كذِبْحٍ بمعنى مذبوح، ويمكن أن يكون: بفتح فسكون على أنه مصدر بمعنى مفعول.
قوله: "فتشكَرُ": بفتح الكاف، أي: تسمن وتمتلىء شحماً.