وفي الباب عن أبي هريرة، سلف ٢/٥١٠، وانظر حديث عبد الله بن مسعود السالف برقم (٣٥٥٦) . قال السندي: قوله: "يفتح يأجوج ومأجوج": الظاهر أن "يفتح" على بناء الفاعل، أي: يفتحون سدهم، ويحتمل على بناء المفعول بتقدير المضاف، أي: يفتح سدهم، وهو الموافق للقرآن. قلنا: يعني قوله تعالى: (حتى إذا فُتِحَتْ يأجوج ومأجوج..) [الأنبياء: ٩٦] . قوله: (من كل حَدَب) : مرتفع من الأرض. قوله: (ينسلون) : يسرعون. قوله: "فيغشون" بالغين المعجمة من غشي كرضي، وفي نسخة السندي: فيفشون: من فشا الأمر: إذا انتشر، والفواشي: المال المنتشر كالغنم والإبل السوائم، قال: وفي أصل قديم: فيغشون -بالغين المعجمة-. قوله: "وينحاز": من انحاز القوم إذا تركوا مركزهم إلى آخر. قوله: "كنغف الجراد": النغف -بفتحتين وإعجام العين- دود يكون في أنوف الإبل والغنم، وفي رواية ابن ماجه: "كنغف الجراد، فتأخذ بأعناقهم فيموتون موت الجراد". قوله: "رعي": بكسر فسكون: الكلأ، ومثله كثير: كذِبْحٍ بمعنى مذبوح، ويمكن أن يكون: بفتح فسكون على أنه مصدر بمعنى مفعول. قوله: "فتشكَرُ": بفتح الكاف، أي: تسمن وتمتلىء شحماً.