وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/٦، وقال: رواه أبو يعلى والبزار بنحوه ... ورجال أبي يعلى رجال الصحيح. قلنا: وقد فاته أن ينسبه إلى أحمد. وقد سلفت شواهده في مسند سَعْد بن أبي وقاص في الرواية رقم (١٦٠٥) . (١) إسناده حسن، نهار العبدي -وهو ابن عبد الله المدني- روى له ابن ماجه، قال ابن خراش: صدوق، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. عفان: هو ابن مسلم، ووهيب: هو ابن خالد، ويحيى بن سعيد: هو الأنصاري، وعبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري: هو ابن معمر بن حزم أبو طوالة. وأخرجه الحميدي (٧٣٩) ، ومن طريقه البيهقي في "السنن" ١٠/٩٠، والخطابي في "العزلة" ص١١٠، عن سفيان بن عيينة، وابن ماجه (٤٠١٧) من طريق محمد بن فضيل، وابن حبان (٧٣٦٨) من طريق عبد الوهاب الثقفي، ثلاثتهم عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد. وصححه البوصيري في "الزوائد" ٢/٣٠٠. وقوله: "لقى" كذا في الأصول، وفي بعض مصادر التخريج، وهي بمعنى لَقنَ كما في بقية المصادر على حد قوله تعالى: (فتلقى آدم) ، أي: تلقن. وقد سلف برقم (١١٢١٤) فانظره.