للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بُعِثَ نَبِيٌّ يُتَّبَعُ، إِلَّا قَدْ حَذَّرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ، وَإِنِّي قَدْ بُيِّنَ لِي مِنْ أَمْرِهِ مَا لَمْ يُبَيَّنْ لِأَحَدٍ، وَإِنَّهُ أَعْوَرُ وَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ، وَعَيْنُهُ الْيُمْنَى عَوْرَاءُ جَاحِظَةٌ، وَلَا تَخْفَى كَأَنَّهَا نُخَامَةٌ فِي حَائِطٍ مُجَصَّصٍ، وَعَيْنُهُ الْيُسْرَى كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ، مَعَهُ مِنْ كُلِّ لِسَانٍ، وَمَعَهُ صُورَةُ الْجَنَّةِ خَضْرَاءُ، يَجْرِي فِيهَا الْمَاءُ، وَصُورَةُ النَّارِ سَوْدَاءُ تَدَّاخَنُ (١) " (٢)


(١) في (م) : تداخن، وهو تصحيف.
(٢) إسناده ضعيف لضعف مجالد: وهو ابن سعيد، وعبد المتعال بن عبد الوهاب: هو الأنصاري، ترجمه الحافظ في "التعجيل" ص٢٦٤-٢٦٥، وذكر أن أبا أحمد الحاكم ذكره في "الكنى"، وذكر كذلك أن الرواة عنه ثلاثة، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح. يحيى بن سعيد: هو ابن أبان الأموي، وأبو الوداك: هو جَبْر بن نوف البكالي.
وأخرجه الحاكم ٢/٥٩٧ من طريق مروان بن معاوية، عن مجالد، به، بلفظ: "إني خاتم ألف نبي أو أكثر". وسكت عنه، وتعقبه الذهبي بقوله: مجالد ضعيف.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/٣٤٦، وقال: رواه أحمد، وفيه مجالد بن سعيد، وثقه النسائي في روايةٍ، وقال في أخرى: ليس بالقوي، وضعفه جماعة.
وقد سلفت أحاديث الباب في مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب، في الرواية رقم (٤٧٤٣) و (٤٨٠٤) .
قال السندي: قوله: هل يقر الخوارج: من الإقرار، أي: هل يعتقدون
بوجوده، ويقولون به أم لا؟
قوله: "يتبع " على بناء المفعول، من الافتعال أو المجرد.
قوله: "جاحظة": بجيم، ثم مهملة، ثم معجمة: جحوظ العين نتؤها
وانزعاجها.