وأخرجه أبو يعلى (١١٧٢) عن أبي خيثمة، عن جرير، به. وقد سلف مطولاً برقم (١١٠٩٩) . قال السندي: قوله: "أنك الجنة رحمتي": الظاهر أن أصله: أنك أيها الجنة رحمتي، ثم حذف أيها لظهور الأمر، وجعل الجنة خبراً، ورحمتي خبراً بعد خبر لا يخلو عن بُعْد، وكذا أنك النار، والله تعالى أعلم. (١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد: وهو القرشي الهاشمي مولاهم، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن أحمد، فمن رجال النسائي، وقد توبع. جرير: هو ابن عبد الحميد الضبي. وأخرجه أبو يعلى (١١٧٠) عن أبي خيثمة، عن جرير، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن ماجه (٣٠٨٩) من طريق محمد بن فضيل، عن يزيد، به. وفيه ذكر السبع العادي بدل الحدأة. وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١٢٢٣) من طريق أبي بكر بن عياش، عن يزيد بن أبي زياد، به، ولفظه: استيقظ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات ليلة، فإذا فأرة قد أخذت الفتيلة، فصعدت بها إلى السقف لتحرق عليهم البيت، فلعنها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأحَل قتلها للمحرم. =