وقد فاته أن يترجمَ لعددٍ غير قليلٍ من رواة " المسند " الذين هم من شرطِهِ، وسننبه على ذلك في دراستنا للأسانيد إن شاء الله تعالى.
٥- إفراد زوائده، وألف في ذلك الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي المتوفى سنة (٨٠٧ هـ) كتاب " غاية المُقْصَد في زوائد المُسند " أفرد زوائده على الكتب الستة بأسانيدها، ورتبها على الأبواب، وهذا الكتاب لم يُطبَع بعد، وعندنا منه نسخة مصورة (١) ، وقد أُدرِجت زوائدُ " المسند " بعد حذفِ الأسانيد في " مجمع الزوائد " للمؤلف نفسه.
٦- إعراب ما يُشكِل من ألفاظه، وألَّف في ذلك جلال الدين السيوطي المتوفى سنة ٩١١ هـ كتابه المسمى " عقود الزَّبرجَد على مسند أحمد " طبع في بيروت. ولأبي البقاء العكبري كتاب " إعراب الحديث النبوي " أورد فيه أحاديث كثيرة من مسند الإمام أحمد، طُبِع ضمن مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق بتحقيق الأستاذ عبد الإِله نبهان.
٧- الدفاع عن الأحاديث القليلة الموجودة فيه، التي انتقدها الحفاظ وحكموا عليها بالوضع، وألَّف في ذلك الحافظ ابن حجر العسقلاني كتاب " القول المسدَّد في الذَّبِّ عن مسند الإِمام أحمد " طُبع بدائرة المعارف بحيدرأباد، وفي غيرها.
وألّف العلاّمة محمد صبغة الله المِدْراسي الهندي رحمه الله " ذيل القول المسدَّد " طبع مع " القول المسدَّد " بحيدرآباد، الطبعة الثالثة، سنة ١٩٧٩ م.
٨- شرحه، وألف في ذلك حاشيةً نفيسة عليه العالم المحدث المحقق أبو الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي السندي المتوفى سنة ١١٣٩ هـ.
وقد تضمنت تعليقات لطيفة اقتصر فيها على ذكر ما يحتاج إليه القارئ والمدرس من ضبط اللفظ وإيضاح الغريب والإعراب، وما إلى ذلك وهي عندنا وسيرد وصفها في الكتب التي استعنا بها وأفدنا منها.
(١) وقد حقق في عدة رسائل جامعية في جامعة أم القرى.