وقد سلف برقم (١١٠٩٣) . (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لِضعف بشر بن حرب، ولما سيأتي، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم، وأخرج له البخاري تعليقاً. يونس: هو ابن محمد المؤدب. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٢٧٩٤) ، وأبو يعلى (١١٣٤) من طريق عبد الأعلى، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. قال النسائي: بشر ضعيف، وإنما أخرجناه لعلة الحديث، والصواب حديث سعيد وهشام. والله أعلم. قلنا: يظهر أن العلة هي اضطراب حماد بن سلمة فيه، فقد رواه هنا عن بشر بن حرب، ورواه -عند النسائي (٢٧٩٤) أيضاً- عن قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، ورواه أيضاً عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد، عند أبي يعلى (١١٣٤) ، وقد قال الإمام الذهبي في حماد بن سلمة: كان ثقة، له أوهام. أما حديث سعيد -وهو ابن أبي عروبة- السالف برقم (١١٤٠٩) ، وحديث هشام -وهو الدستوائي- السالف برقم (١١٤١٠) ، فكلاهما عن قتَادة، عن قَزَعة، عن =