(١) في (م) : لأخشن، وهو تصحيف. (٢) زينب بنت كعب، زوجة أبي سعيد، مختلف في صحبتها، روى عنها ابنا أخويها، وذكرها ابن حبان في "الثقات"، وأخرج لها أصحاب السنن، وابن إسحاق: وهو محمد، صرح بالتحديث هنا، فانتفت شبهة تدليسه، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير سليمان بن محمد بن كعب بن عجرة، فمن رجال "تعجيل المنفعة"، وهو ثقة. وأخرجه الحاكم ١/٦٨ من طريق أحمد، بهذا الإسناد. وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ١/٦٨ من طريق زياد بن عبد الله، وهو البكائي، عن ابن إسحاق، به. قلنا: وقد تحرف في المطبوع إلى أبي إسحاق. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٩/١٢٩، وقال: رواه أحمد، ورجاله ثقات. قال السندي: اشتكى علياً الناس: بالرفع، أي: اشتكوا شدته في المعاملة. قوله: "لأخيشن": تصغير الخشن، أي أن فيه خشونةً في الله، لا يراعي فيه أحداً، وهذا لا يوجب الشكاية منه.