للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٩٤٨ - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ جَدِّهِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ فَقُولُوا: وَعَلَيْكُمْ " (١)

١١٩٤٩ - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ: أَخْبَرَنَا، عَنْ أَنَسٍ، وَيُونُسُ، عَنْ الْحَسَنِ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا ". قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا (٢) أَنْصُرُهُ مَظْلُومًا، فَكَيْفَ أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ ظَالِمًا؟ قَالَ: " تَحْجُزُهُ تَمْنَعُهُ، فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ " (٣)


= الخُبث: بضمتين: جمع خبيث، والخبائث: جمع خبيثة، والمراد ذكور الشياطين وإناثهم، وقد جاءت الرواية بإسكان الباء في الخبث أيضاً إما على التخفيف، أو على أنه اسم بمعنى الشر، وحينئذٍ فالخبائث صفة النفوس، فيشمل ذكور الشياطين وإناثهم جميعاً، والمراد التعوذ من الشر وأصحابه.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه البخاري (٦٢٥٨) ، ومسلم (٢١٦٣) من طريق هشيم، بهذا الإسناد.
وانظر ما سيأتي بالأرقام (١٢١١٥) و (١٢١٤١) و (١٣١٩٣) و (١٣٢١١) و (١٣٥٣١) .
وفي الباب عن ابن عمر، سلف برقم (٤٥٦٣) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
(٢) لفظة "هذا" ليست في (ظ ٤) .
(٣) إسناده الأول صحيح على شرط الشيخين، وإسناده الثاني -وهو هشيم عن يونس عن الحسن- مرسل. يونس: هو ابن عبيد البصري، والحسن: هو ابن أبي الحسن البصري.
وأخرجه البخاري (٢٤٤٣) و (٦٩٥٢) من طريق هشيم، بالإسناد الأول. =