وعن البراء بن عازب عند الطبراني في "الأوسط" (٧٢٠٩) . وعن عوف أبي سلمة الأنصاري عند الطبراني في "الكبير" ١٨/ (١٥٢) . قوله: "النواضح" قال السندي: أي الإبل التي يُسقى عليها، أي: شق عليهم سقيُ الأراضي بالنواضح، فطلبوا أن يكون لهم نهر جارٍ، لا يحتاجون في السقي منه الى تعب. "يكري" يقال: كريت الأرض وكروتها: إذا حفرتها، أي: يدعو لهم بنهر فإذا جاء النهر فكأنه حفر لهم. "نهراً سيْحاً" أي: جارياً. (١) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل المبارك -وهو ابن فضالة- وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. أبو النضر: هو هاشم بن القاسم. وأخرجه ابن ماجه (١٥٥٧) من طريق أبي النضر هاشم بن القاسم، بهذا الإسناد. وقال البوصيري في "الزوائد" ورقة ١٠٠: إسناده صحيح، رجاله ثقات! وفي الباب عن ابن عباس، سلف برقم (٢٦٦١) ، وذُكرت شواهده هناك. قوله: "يلْحد" هو فعْل الشق الذي يُعمل في جانب القبر لموضع الميت، لأنه أمْيل عن وسط القبر إلى جانبه. "يضْرح" أي: يعمل الضريح، وهو القبر، من الضرح: الشق في الأرض.