قلنا: والصواب ما أخرجه البخاري في "صحيحه" (٤٦٥٦) من حديث حميد بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال: بعثني أبو بكر رضي الله عنه في تلك الحَجة في المؤذنين بعثهم يوم النحر يُؤذنون بمنى: أن لا يحج بعد العام مشرك، وٍ لا يطوف بالبيت عُريان. قال حميد: ثم أردف النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعلي بن أبي طالب، فأمره أن يؤذنَ ببراءة. قال أبو هريرة: فأذن معنا على في أهل مِنى يومَ النحر ببراءة، وأن لا يحج بعدَ العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان. وانظر ما تقدم برقم (٤) و (٥٩٤) . (١) في (م) و (ح) و (س) : من بين. (٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سليمان: هو ابن مهران الأعمش، وإبراهيم التيمي: هو ابن يزيد بن شريك. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٤٢٧٧) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.=