(٢) تحرَّفت لفظة "بايعه" في (م) و (س) و (ق) إلى يأتيه، والتصويب من (ظ ٤) و"سنن أبي داود". (٣) إسناده صحيح، عبد الصمد وأبوه من رجال الشيخين، ونافع أبو غالب -ويقال في اسمه أيضاً: رافع- من رجال أبي داود والترمذي وابن ماجه. وأخرجه ابن سعد ٢/٣٠٨، والبيهقي في "الدلائل" ٧/٢٣٧ من طريق عبد الله بن عمرو أبو معمر المِنْقري، وأبو داود (٣١٩٤) عن داود بن معاذ، كلاهما عن عبد الوارث بن سعيد، بهذا الإسناد -واقتصر ابن سعد والبيهقي على الشطر الأول، بينما خرَّج أبو داود الشطر الثاني منه، وزاد فيه صفة القيام في صلاة الجنازة على الرجل والمرأة السالفة برقم (١٢١٨٠) . وأخرج الشطر الأول بنحوه ابن سعد ٢/٣٠٨، وأبو يعلي (٣٥٧٢) و (٣٥٩٠) من طريق قرة بن عبد الرحمن، عن ابن شهاب، عن أنس. ولسن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم بُعِث ويوم وفاته ومدة لُبْثه بمكة والمدينة انظر ما سيأتي برقم (١٣٥١٩) . وقد روي عن أنس من طريق آخر أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توفي وهو ابن ثلاث وستين سنة، وهو أصحُ كما سلف عند الحديث رقم (١٢٣٢٦) . قوله "أومضْت"، قال السندي: أي: أشرت إليَّ بالعين. (٤) أثبتنا لفظة "نخل" من (ظ ٤) ونسخة في (س) .