للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَنَّهُ (١) لَا يَصْنَعُ شَيْئًا بَايَعَهُ (٢) ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ نَذْرِي، قَالَ: " لَمْ أُمْسِكْ عَنْهُ مُنْذُ الْيَوْمِ، إِلَّا لِتُوفِيَ نَذْرَكَ ". فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، أَلَا أَوْمَضْتَ إِلَيَّ؟ فَقَالَ: " إِنَّهُ لَيْسَ لِنَبِيٍّ أَنْ يُومِضَ " (٣)

١٢٥٣٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: بَيْنَمَا نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَخْلٍ لَنَا نَخْلٌ (٤) لِأَبِي


(١) لفظة "أنه" أثبتناها من (ظ ٤) .
(٢) تحرَّفت لفظة "بايعه" في (م) و (س) و (ق) إلى يأتيه، والتصويب من (ظ ٤) و"سنن أبي داود".
(٣) إسناده صحيح، عبد الصمد وأبوه من رجال الشيخين، ونافع أبو غالب -ويقال في اسمه أيضاً: رافع- من رجال أبي داود والترمذي وابن ماجه.
وأخرجه ابن سعد ٢/٣٠٨، والبيهقي في "الدلائل" ٧/٢٣٧ من طريق عبد الله بن عمرو أبو معمر المِنْقري، وأبو داود (٣١٩٤) عن داود بن معاذ، كلاهما عن عبد الوارث بن سعيد، بهذا الإسناد -واقتصر ابن سعد والبيهقي على الشطر الأول، بينما خرَّج أبو داود الشطر الثاني منه، وزاد فيه صفة القيام في صلاة الجنازة على الرجل والمرأة السالفة برقم (١٢١٨٠) .
وأخرج الشطر الأول بنحوه ابن سعد ٢/٣٠٨، وأبو يعلي (٣٥٧٢) و (٣٥٩٠) من طريق قرة بن عبد الرحمن، عن ابن شهاب، عن أنس.
ولسن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم بُعِث ويوم وفاته ومدة لُبْثه بمكة والمدينة انظر ما سيأتي برقم (١٣٥١٩) .
وقد روي عن أنس من طريق آخر أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توفي وهو ابن ثلاث وستين
سنة، وهو أصحُ كما سلف عند الحديث رقم (١٢٣٢٦) .
قوله "أومضْت"، قال السندي: أي: أشرت إليَّ بالعين.
(٤) أثبتنا لفظة "نخل" من (ظ ٤) ونسخة في (س) .