قال الحافظ في "الفتح" ١٠/٣٩١: وقد استُشكِل الجمعُ بين هذا الحديث (يعني حديث أنس) وبين حديث عائشة أيضاً في النمرقة، لأنه يدلُ على أنه لم يدخل البيت الذي كان فيه الستر المصوَّر أصلاً حتى نزعه، وهذا يدلُ على أنه أقرَّه وصلى وهو منصوب إلى أن أمر بنزعه من أجل ما ذُكِر من رؤيته الصورة حالة الصلاة، ولم يتعرض لخصوص كونها صورة، ويمكن الجمع بأن الأول كانت تصاويرُه من ذوات الأرواح، ولهذا كانت تصاويرُه من غير الحيوان. قوله: "قرام"، قال السندي: بكسر القاف: ثوب ملون رقيق. "ميطي"، أي: أزيلي وأبعدي، من ماط المتعدي، وقد جاء لازماً أيضا. (١) "ثابت" ليس في (م) . (٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه البخاري (٥٧٤٢) ، وأبو داود (٣٨٩٠) ، والترمذي (٩٧٣) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٠٢٢) ، وأبو يعلي (٣٩١٧) ، والبيهقي في =