للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٥٥٢ - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ، قَالَ: " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا وَآوَانَا، وَكَمْ مِمَّنْ لَا كَافِيَ لَهُ وَلَا مُؤْوِيَ " (١)


= والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٢٤٨) و (٢٤٩) ، وابن حبان (٦٢٤٠) ، والبيهقي في "الدلائل" ٥/٤٩٨، والضياء (١٦٢٦) من طرق عن حماد بن سلمة، به. وقرن النسائي في روايته الأولى بثابت حميداً، واقتصر البخاري على المرفوع دون القصة.
وسيأتي برقم (١٣٥٢٩) عن مؤمل بن إسماعيل، وبرقم (١٣٥٣٠) و (١٣٥٩٧) عن عفان، كلاهما عن حماد، به.
وانظر ما سيأتي برقم (١٢٨٢٦) .
وفي الباب عن عمر سلف برقم (١٦٤) .
وعن عبد الله بن الشخير، سيأتي ٤/٢٤.
قوله: "عليكم بتقواكم"، قال السندي: أي: عليكم مراعاة التقوى في الكلام وغيره.
وقوله: "لا يستهوينكم" كقوله تعالى: (كالذي اسْتهوتْه الشياطينُ) [الأنعام: ٧١] : أي: ذهبت بهواه أو عقله.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه عبد بن حميد (١٣٣٥) ، والبغوي (١٣١٨) من طريق الحسن بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد بن حميد (١٣٥١) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (١٢٠٦) ، ومسلم (٢٧١٥) ، وأبو داود (٥٠٥٣) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٧٩٩) ، وأبو عوانة في الدعوات كما في "الإتحاف" ١/٤٦٣، وابن حبان (٥٥٤٠) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٧١١) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٦/٢٦٠، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص١٥ من طرق عن حماد بن =