للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٥٥٥ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَلْسِنَتِكُمْ، وَأَنْفُسِكُمْ، وَأَمْوَالِكُمْ، وَأَيْدِيكُمْ " (١)


= وأخرجه عبد بن حميد (١٣٣٨) ، ومسلم (٨٩٦) ، والبيهقي ٣/٣٥٧ من طريق حسن بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه عبد بن حميد (١٢٩٣) ، وأبو داود (١١٧١) ، وابن خزيمة (١٤١٢) ، وأبو عوانة في الاستسقاء كما في "إتحاف المهرة" ١/٤٧٢، والبيهقي ٣/٣٥٧ من طرق عن حماد بن سلمة، به -وزادوا فيه غير عبد بن حميد: حتى رأيت بياض إبطيه.
وأخرج أبو داود (١٤٨٧) من طريق عمر بن نبهان، عن قتادة، عن أنس، قال: رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو هكذا بباطن كفيه وظاهرهما.
وسيأتي برقم (١٣٥٣٦) عن مؤمل بن إسماعيل، عن حماد. وانظر (١٢٢٣٩) و (١٢٨٦٧) .
قال النووي في "شرح مسلم" ٦/١٩٠: قال جماعة من أصحابنا وغيرهم: السُّنّة في كلِّ دعاء لرفع بلاءٍ كالقحط ونحوه أن يرفع يديه ويجعل ظهر كفَّيه إلى السماء، وإذا دعا لسؤال شيء وتحصيله جعل بطن كفَّيه إلى السماء، احتجُوا بهذا الحديث.
وقال غيره -فيما نقله ابن حجر في "الفتح" ٢/٥١٨-: الحكمة في الإشارة بظهور الكفَّين في الاستسقاء دون غيره للتفاؤل بتقلب الحال ظهْراً لبطنٍ، كما قيل في تحويل الرداء، أو هو إشارة إلى صفة المسؤول، وهو نزول السحاب إلى الأرض.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه الضياء في "المختارة" (١٩٠٦) من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد. وانظر (١٢٢٤٦) .