وأخرجه البخاري (٧٣٢٩) ، وابن حبان (١٥٢٠) ، والدارقطني ١/٢٥٣، والبيهقي ١/٤٤٠، وابن عبد البر في "التمهيد" ٦/١٨١، والبغوي (٣٦٦) من طرق عن الزهري، به. وأخرجه مالك في "الموطأ" ١/٩، ومن طريقه البخاري (٥٥١) ، ومسلم (٦٢١) (١٩٣) ، والنسائي ١/٢٥٢، وأبو عوانة ١/٣٥١، والطحاوي ١/١٩٠، والدارقطني ١/٢٥٣، والبيهقي ١/٤٤٠، والبغوي (٣٦٥) -بلفظ: فيذهب الذاهب إلى قُبَاء. قال ابن عبد البر في "التمهيد" ٦/١٧٨: وقول مالك عندهم: إلى قباء، وهم لا شك فيه، ولم يتابعه أحد عليه في حديث ابن شهاب هذا، إلا أن المعنى في ذلك متقارب على سعة الوقت، لأن العوالي مختلفة المسافة، وأقربها إلى المدينة ما كان على ميلين أو ثلاثة، ومنها ما يكون على ثمانية أميال وعشرة، ومثل هذا هي المسافة بين قباء وبين المدينة، وقباء موضع بني عمرو بن عوف، وقد نص على بني عمرو بن عوف في حديث أنس هذا إسحاقُ بن أبي طلحة. قلنا: وهذا الطريق سيأتي تخريجه بعد قليل. وأخرجه ابن عبد البر ٦/١٧٩ من طريق خالد بن مخلد، عن مالك، عن الزهري، به. بلفظ العوالي، وقال: هكذا رواه خالد بن مخلد عن مالك، وسائر رواة "الموطأ" قالوا: قباء. وأخرج مالك ١/٨، ومن طريقه عبد الرزاق (٢٠٧٩) ، والبخاري (٥٤٨) ، ومسلم (٦٢١) (١٩٤) ، والنسائي ١/٢٥٢، والطحاوي ١/١٩٠، وأبو عوانة ١/٣٥٢، والدارقطني ١/٢٥٣ عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بلفظ: كنا نصلي العصر ثم يخرج الإنسان إلى بني عمرو بن عوف فيجدهم يصلون العصر.