وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٤٠٧٨) ، ومن طريقه أخرجه عبد بن حميد (١١٦١) ، ومسلم (٤١١) (٨١) ، وأبو عوانة ٢/١٠٦. وسلف مختصراً عن عبد الرزاق برقم (١٢٦٥٢) . وانظر (١٢٠٧٤) . (٢) إسناده ضعيف، أبو جعفر الرازي -واسمه عيسى بن ماهان- سيئ الحفظ، وقد خالف رواية الثقات لهذا الحديث عن أنس، فالرواية الصحيحة عنه: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قنت شهراً يدعو على أحياء من أحياء العرب: عصية وذكوان ورعل ولحيان. انظر (١٢٠٦٤) . والحديث في "مصنف عبد الرزاق" (٤٩٦٤) ، ومن طريقه أخرجه الدارقطني ٢/٣٩، والضياء في "المختارة" (٢١٢٧) . وأخرجه بنحوه ابن أبي شيبة ٢/٣١٢، والبزار (٥٥٦- كشف الأستار) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٢٤٤، والدارقطني ٢/٣٩، والبيهقي ٢/٢٠١، والبغوي (٦٣٩) ، والحازمي في "الاعتبار" ص٨٦، والضياء (٢١٢٨) من طرق عن أبي جعفر الرازي، بهذا الإسناد. وأخرج الطحاوي ١/٢٤٣، والبيهقي ٢/٢٠٢ من طريق عمرو بن عبيد، عن الحسن، عن أنس قال: صليت مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلم يزل يقنت في صلاة الغداة حتى فارقته، وصليت مع عمر بن الخطاب فلم يزل يقنت في صلاة الغداة حتى فارقته. وقرن البيهقي بعمرو بن عبيد إسماعيل بن مسلم المكي، وقال: لا نحتجُّ بهما. قلنا: وهما متفق على تركهما.