للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ أَنَسٍ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ عَلَى ظَهْرِ الْقَدَمِ مِنْ وَجَعٍ كَانَ بِهِ " (١)

١٢٦٨٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَمَّنْ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى أَقَارِبِكُمْ وَعَشَائِرِكُمْ مِنَ الْأَمْوَاتِ، فَإِنْ كَانَ خَيْرًا اسْتَبْشَرُوا بِهِ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ، قَالُوا: اللهُمَّ لَا تُمِتْهُمْ، حَتَّى تَهْدِيَهُمْ كَمَا هَدَيْتَنَا " (٢)


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه أبو داود (١٨٣٧) ، والترمذي في "الشمائل" (٣٥٨) ، والنسائي ٥/١٩٤، وأبو يعلي (٣٠٤١) ، وابن خزيمة (٢٦٥٩) ، وابن حبان (٣٩٥٢) ، والحاكم ١/٤٥٣، والبيهقي ٩/٣٣٩، والبغوي (١٩٨٦) من طريق عبد الرزاق، بهذا الإسناد.
وسيأتي الحديث برقم (١٣٨١٦) من طريق حميد مختصراً: احتجم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من وجع كان به.
وانظر ما سلف برقم (١٢١٩١) .
وفي الباب عن ابن عباس، سلف برقم (١٩٢٢) .
وعن جابر، سيأتي ٣/٣٠٥.
وعن عبد الله بن بُحينة، سيأتي ٥/٣٤٥.
(٢) إسناده ضعيف لإبهام الواسطة بين سفيان وأنس. وهذا الحديث تفرد به الإمام أحمد.
وفي الباب عن أبي أيوب الأنصاري عند الطبراني في "الأوسط" (١٤٨) ، لكن إسناده ضعيف جداً، فيه مسلمة بن عُلَيّ الخشني، وهو متروك الحديث، فلا يفرح به.