للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

للصدقة من أفضل ما عندهم فأعجب النبي صلى الله عليه وسلم. وح: تطلب "صدقة" النبي صلى الله عليه وسلم، أي تطلب ما هي صدقة في الواقع وإن كانت ملكه في اعتقادها وإلا فكيف تطلب الصدقة وهي لجميع المؤمنين، فلفظ الصدقة من تعبير الراوي. والمسيح "الصديق" بكسر صاد. وح "صدقك" هو كذوب، أي صدقك في نفع آية الكرسي لكن من شأنه وعادته الكذب. ط: أي صدقك في التعليم وهو كذوب في سائر أقواله وأفعاله، فإن الكذوب قد يصدق. وفيه: "صدقه" ربه، أي قرره بأن قال ما قال، فقوله: لا إله إلا أنا، بيان لقوله: صدقه. وح: لا تغالوا في "صدقة" النساء، أي صداقهن، وهو بالكسر أفصح، فإنها أي المغالاة، ويشكل على الحصر أن مهر أم حبيبة رضي الله عنها كان أربعة آلاف، وأجيب بأنه تبرع من النجاشي من ماله. وح: فأنزل الله "تصديقها"، بالنصب مفعول له أي أنزل هذه الآية لتصديق هذه المسألة أو الأحكام أو الواقعة. وح: "لا تصدقوا" أهل الكتاب، فلعله مما هو محرف، ولا تكذبوهم فلعله حق، بل قولوا: آمنا بجميع ما أنزل، فإن كان حقًا يدخل فيه وإلا لا. وح: كل تكبيرة "صدقة"، بالرفع والنصب عطفًا على اسم إن، فكل مجرور شبهت بتصدق المال في الجزاء أو على المشاكلة أو هي صدقة على نفسه. وح: ألا رجل "يتصدق" على هذا، همزته للاستفهام ولا بمعنى ليس، فيصلي معه - بالرفع عطفًا على خبره، ويجوز نصبه جوابًا لألا، وسميت الصلاة صدقة لأنه يتصدق عليه ثواب عشرين درجة. وح: جعل له وزير "صدق"، أي وزيرًا صادقًا، ويعبر عن كل فعل ناضل ظاهرًا وباطنًا بالصدق. ومنه: في مقعد "صدق" وبعكسه وزير سوء. وفيه: إن يردوا "الصداق"، أي يرد الصحابة صداقهن إلى أزواجهن من المشركين، واختلف في أن الصلح هل وقع على رد النساء؟ قيل: نعم، لكن نسخ في حق النساء لقوله تعالى: "فلا ترجعوهن إلى الكفار". وح: ما من رجل يصاب بشيء "فتصدق" به إلا رفعه بها درجة، أي يجني عليه أحد بجراحة فعفى عنه طلبًا لرضى الله تعالى. وح: لقي العدو "فصدق"، أي صدق الله بفعله وشجاعته فإنه تعالى وصف

<<  <  ج: ص:  >  >>