وح: أنا "أعلم" لك، أي أعلم لأجلك علمًا متعلقًا به. وح:"اعلم" لي "علم" هذا الرجل، هو من العلم ولي أي لأجلي، أو من الإعلام أي أخبرني بخبر هذا الذي يدعي النبوة بمكة. وح: من "العلم" أن تقول: لا "أعلم"، فإن تمييز المعلوم من المجهول نوع من العلم وهو كقوله: لا أدري نصف العلم، وهذا تعريض برجل كان يقص قصة الدخان بأنه يجيء يوم القيامة كذا فأنكره- ومر في دخان. وح: إني "أعلمهم" وما أنا بخيرهم، إذ العشرة المبشرة أفضل منه اتفاقًا؛ وفيه أن زيادة العلم لا يوجب الأفضلية لأن لكثرة الأجر أسيابًا أخر من التقوى والإخلاص. وح: إذا أرسلت كلبك "المعلم"- بفتح لام مشددة، هو ما يهيج بإغرائه وينزجر بزجره في بدء الأمر وبعد عدوه ويمسك الصيد للصائد، ومناسبته لترجمة سؤر الكلاب أنه لم يؤمر بغسل موضع فم الكلب من الصيد. وباب "علامات" النبوة في الإسلام، أي معجزاته الظاهرة في زمان الإسلام غير ما ظهر قبل النبوة من الإرهاصات. ش: من سئل عن "علم" فكتمه ألجمه الله، أي ما يلزم تعليمه ويتعين عليه كمن يريد الإسلام أو تعليم الصلاة أو فتوى في الحل والحرمة فالممتنع منه يستحق جزاء وفاقًا لأنه أمسك نفسه بالسكوت عن العلم فيعاقب بالإلجام بالنار، وأما نوافل العلم فهو مخير في تعليمها. ط: إن هذا "العلم" دين فانظروا عمن تأخذون، أي علم الكتاب والسنة أي خذوه من العدول والثقات. ن: أنا "أعلمهم" بالله، يعني أنهم يتوهمون أي رغبتهم عما فعلت أقرب لهم عندهم وأن فعلى خلاف ذلك وليس كذلك بل أنا أعلمهم بالله وإنما يكون القربة والخشية على حسب ما أمر لا بخيالات النفوس وتكلف أعمال لم يؤمر بها. وح: لو "أعلم" أن أحدًا "أعلم" مني، فيه تزكية نفسه بالعلم عند الحاجة كتحصيل مصلحة الناس وترغيب في أخذ العلم ودفع الشر، والمراد أعلمهم بكتاب الله،