فلا يلزم كونه أعلم من الشيخين وعثمان، ولا يلزم أيضًا كونه أفضل عند الله، لجواز أفضلية غيره لزيادةتقواه وخشيته، أو كونه أعلم في نوع والآخر أعلم مطلقًا. وح: لا "تعلمون" بخير مما "أعلم"، وهو تقديم صلاة العيد على الخطبة لأنه طريقة النبي صلى الله عليه وسلم. وح: قد ترك ما "تعلم" من تقديم الصلاة، لما فيه من تفويت الناس سماع الخطبة، وثلاث مرات ظرف قلت. وح: لو "تعلمون" ما "أعلم" لبكيتم، أي من عظم انتقام الله من العصاة وأهوال القيامة وأحوال النار، وقلة الضحك عبارة عن عدمه. ط: أي من شدة المناقشة وكشف السرائر. ك: أي من شؤم الزنا ووخامة عاقبته، أو من أحوال الآخرة وأهوالها، وتزني بالتذكير وضده خبرًا عن عبد أو أمة أي لو تعلمونه لسهل عليكم إطاعة أمر الله بقوله تعالى "فليضحكوا قليلًا". ن:"تعلم" ما "علمه" الخضر، من أنه يموت كافرًا فتقتله أو مؤمنًا فتدعه. وح: ذكروا "أن يعلموا" وقت الصلاة، بضم ياء وسكون عين أي جعلوا له علامة يعرف بها. ك: من الإعلام أو العلم. ن: وح: "لتعلموا" صلاتي، بفتح عين ولام مشددة أي تتعلموا أي ليرى جميعكم صلاته وأفعاله بخلاف ما إذا كان على الأرض. وجاء رسول ابن "العلماء"- بفتح مهملة وسكون لام وبمد. مغر: هو صاحب أيلة. ط: جعلت لي "علامة"، هي نصرته وفتح مكة، والأظهر أنها علامة على كثرة الاستغفار، وحملها ابن عباس على قرب أجله، فلعله لم ير الحديث أو حمله على أنه علامة على قرب أجله. ن:"علامه" تدغرن، بهاء السكت. ط: من "تعلم" ليصيب به عرضًا- مر في عرف. وح:"تعلمن" أيها الناس، أي لتعلمن، وحذف اللام وورود أمر المخاطب بها شاذان. وكذا ح: ثم "تعلموها"، أي، لتعلموها. ج: ومن "علم" أني ذو قدرة على مغفرتها، هو نحو: أنا عند ظن عبدي، وهو تعريض بمن قال: لا يغفر إلا بالتوبة. ك:"فليعلمن" الله" وإنما هو ليميز، يعني ظاهره مشعر بأنه لا يعلمه وليس كذلك بل علمه أزلي فمعناه وليميزن الله.