ط:"أعلام" الشيء أثاره التي يستدل بها عليه. وح: قد كنا "نعلم" أنك تقول هذا، أي قد رأينا فيك سيما أهل الإيمان والسعادة وعلى عكسه الكافر؛ قوله: نم كنومة العروس حتى يبعثه الله، حتى متعلق بنم على الالتفات. وح: أو "علم" ينفع أو ولد، أي إلا فعلًا دائم الخير مثل وقف أو تصنيف وتعليم أو ولد صالح، والتقييد بالولد مع أن غيره لو دعا نفعه تحريض للولد، وكذا من سن سنة حسنة، والمرابطة في سبيل الله داخلة في الصدقة، وفيه حث على العلم والتعليم فينبغي أن يختار الأنفع. ز: قال شيخنا قطب الزمان الشيخ على المتقي أفاض الله فيض تقواه على المسترشدين في رسالته غاية الكمال ما ملخصه: اتفق المحققون على أن أفضل الأعمال ما ينفع بعد موته كالباقيات الصالحات الوارد في الكتاب العزيز والسبعة الواردة في الحديث من تعليم وإجراء نهر وحفر بئر وغرس نخل وبناء مسجد وترك مصحف أو ولد؛ قال: ونشر العلم أفضلها فإنه أبقى إذ مثل النخل والبئر ينمحي بعد مدة والعلم يبقى أثره إلى يوم الدين؛ قال: وله أسباب كتدريس ووقف كتاب وإعارته وإعطاء كاغد أو مداد أو قلم، والعمدة فيه تعليم عامي أو صبي الهجاء حتى يتفرع علوم جمة فهو كغرس شجرة يتفرع عليه أغصان وأثمار، والإعانة بالكاغذ كهبة الأرض والمداد كالبذر والقلم كآلة الحرث؛ قال: ومما يدل على فضل التعلم والتعليم ح: وفضل عالم يصلي المكتوبة ثم يجلس فيعلم الناس الخير على العابد الذي يصوم النهار ويقوم الليل كفضلي على أدناكم، وح: لأن تغدو فتتعلم آية من تكاب الله خير لك من أن تصلي مائة ركعة؛ قال: ثم إني رأيت كثيرًا من الجهلاء المتصوفة يدعون سلوك الطريق إلى الله وهم ليسوا عليها وينكرون التعلم والتعليم ويمنعون أصحابهم عنهما كأنهم أعداء العلم والعلماء ولا يعلمون أنه يضر بإيمانهم ويحتجون بكون النبي صلى الله عليه وسلم أميًا ولا يعرفون أنه صاحب وحي معدن علم وربما يحصل للجاهل بشغل ذكر أو اسم بعض صفاء فيغتر