مما لم يقسم، وكانوا إذا أرادوا سفرًا أو تزويجًا أو نحوه ضربوا بالأزلام - ومر في ز غ: يستقيم، أي يفكر ويروي بين أمرين. ك: وفعلت منه «قسمت»، أي الاستقسام استفعال من القسم، وقيل: المراد الميسر وقسمتهم الجزور على الأنصباء المعلومة، وكله منهي عنه لأنه افتراء بادعاء أمر الله ودخول في علم الغيب، قوله: أما هم - أي قريش، وهذا إبراهيم - أي صورته. نه: وفيه: «قسيم» وسيم، القسامة: الحسن، ورجل مقسم الوجه - أي جميل كله كأن كل موضع منه أخذ قسمًا من الجمال، ويقال لحر الوجه: قسمة - بكسر سين، وجمعها قسمات. ط: وهو «يقسم قسمًا»، هو بفتح قاف مصدر وبالكسر الحظ ولا وجه لنا هنا. ك: وإنما أنا «قاسم» والله يعطي، أي أقسم بينكم بتبليغ الوحي من غير تخصيص، والله يعطي كلًّا من الفهم على قدر ما تعلقت به إرادته، وقد كان بعض الصحابة يسمع الحديث فلا يفهم منه إلا الظاهر الجلي ويسمع آخر منهم أو ممن أتي بعدهم فيستنبط منه مسائل كثيرة، وقيل: أراد قسمة المال، لكن السوق يدل على الأول وظاهره يدل على الثاني، ووجه المناسبة أنه عليه السلام خص بعضهم بزيادة مال لمقتض فتعرض بعض من خفي عليه المقتضي فعرض صلى الله عليه وسلم بأنه من أريد به الخير يفهم في أمور الدين لا يخفى عليه المقتضي ولا يتعرض لما ليس على وفق خاطره إذ الأمر كله لله وهو المعطي والمانع، والحصر إضافي رد لمن توهم أنه المعطي، وقيل: معناه أنا أقسم بينكم فألقي إلى كل يليق به من أحكام الدين والله يوفق من يشاء لفهمه والتفكر في معاني، وأو يأتي - شك من الرواي. وح: لا أدع فيها صفراء ولا بيضاء إلا «قسمته»، تذكير الضمير باعتبار المال، وكانوا يطرحون ما يهدي إلى البيت في صندوق ثم يقسمه الحجبة بينهم، فأراد عمر تقسيمه بين المسلمين فعارضه شيبة بصاحبيه فقال: هما الرجلان كاملان أقتدي أنا أيضًا بهما، وقيل: إنه حلى الكعبة، ورد بأنه وقف عليها كحصيرها وقناديلها لا يجوز صرفها إلى غيرها وإنما الكنز ما يهدي إليها لينفق عليها، ولما افتتح صلى الله عليه وسلم مكة تركه رعاية لقلوب قريش. وح: فإن لله خمسه وللرسول أي له «قسم» ذلك، أي قسمته، وهذا ترجيح من