في معنى النهي، وبكسرها نهي حقيقة، أي لا تسأل الأجنبية طلاق زوجة أحد لينكحها ويصير لها من نفقته ما كان للمطلقة، ولتكفأ- بفتح تاء وهمزة، والمراد بأختها غيرها سواء كانت أختها في النسب أو الإسلام أو كافرة. نه: ومنه ح الهرة: كان "يكفئ" لها الإناء، أي يميله لتشرب منه بسهولة. وح الفرعة: خير من أن تذبحه يلصق لحمه بوبره و"تكفي" إناءك، أي تكب إناءك لأنه لا يبقى لك لبن تحلبه فيه- ويتم في وله. وح الصراط: وآخر من يمر رجل "يتكفأ" به، أي يتميل ويتقلب. وح دعاء الطعام: غير "مكفأ" ولا مودع، أي غير مردود ولا مقلوب، والضمير للطعام، وقيل: هو من الكفاية فهو من المعتل أي الله هو المطعم والكافي وغير مطعم ولا مكفى، فالضمير لله تعالى، ولا مودع أي غير متروك الطلب إليه والرغبة فيما عنده، وربنا- على الأول بالنصب على النداء، وعلى الثاني بالرفع مبتدأ مؤخر أي ربنا غير مكفي ولا مودع، ويجوز أن يرجع الكلام إلى الحمد كأنه قال حمدًا كثيرًا غير مكفى ولا مودع، ولا مستغنى عنه أي عن الحمد. ط: الحمد لله حمدًا كثيرًا غير مكفى ولا مودع ربنا، قوله: غير، وما بعده إما منصوب صفة حمد من كفى- إذا دفع شيئًا، أي غير مدفوع عنا أي لا نتركه بل نلازمه ولا نودعه ولا نعرض عنه، ولا نستغني بل نحتاج إليه يا ربنا، وإما مرفوع خبر محذوف أي الحمد غير مكفى- إلخ، أو خبر مذكور وهو ربنا، ومكفى- من الكفاية أي ربنا غير محتاج إلى الطعام فيكفى لكنه يكفي ويطعم، ولا مودع أي متروك الطلب والرغبة فيما عنده. ج: المكفئ: المقلوب، من كفأت القدر- إذا قلبتها، وقيل: أكفأتها، وقيل: غير مكفى- معتلًا، ولا مكفور، أي لا نكفر نعمتك بهذا الطعام. نه: وفي ح الضحية: ثم "انكفأ" إلى كبشين، أي مال ورجع. ن: وهذا في خطبة عيد الأضحى، فوهم الراوي فذكر في خطبة الفطر، أو هما حديثان ضم أحدهما إلى الآخر. نه: وح: فأضع السيف في بطنه ثم "أنكفئ" عليه. وح القيامة: وتكون الأرض خبزة واحدة "يكفؤها"