والرجعة مذهب قوم من العرب وطائفة من أهل البدع والهواء يقولون: يرجع الميت إلى الدنيا ويكون فيها حيا، ون جملتهم طائفة من الرافضة يقولون: إن عليًا رضي الله عنه مستتر في السحاب فلا يخرج مع من خرج من ولده حتى ينادي مناد من السماء: اخرج مع فلان، ويشهد لهذا المذهب السوء قوله تعالى "حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون" يريد الكفار، نحمد الله على الهداية والإيمان. وفيه قال للجلاد: اضرب و"ارجع" يديك، قيل معناه أن لا يرفع يديه إذا أراد الضرب كأنه كان رفع يديه عند الضرب فقال ارجعها إلى موضعها. وفيه: إنه حين نعى إليه قثم "استرجع" أي قال: "إنا لله وإنا إليه راجعون" يقال منه: رجع واسترجع. ك: ومنه في إتمام عثمان للأربع: "فاسترجع" لما فيه من تفويت فضيلة القصر، وقال: ليت حظي، أي نصيبي بدل أربع ركعات ركعتان. ومنه: فاستيقظت "باسترجاعه" شق عليه ما جرى على عائشة، أو عدها مصيبة ظنًا منه أنه لا يسلم من إفك. ج ومنه: غير "استرجاعه". نه: نهى أن يستنجي "برجيع" أو عظم، هو العذرة والروث لأنه رجع عن حالته الأولى بعد أن كان طعامًا أو علفًا. وغزوة "الرجيع" وهو ماء لهذيل. ن: ويلحق بالرجيع جنس النجس، وبالعظم جميع المطعومات والمحترمات كأجزاء الحيوان وأوراق كتب العلم. بي: وعلل العظم بأنه زاد الجن، وقيل: لأنه يؤكل في الشدائد، والرجيع بأنه علف دوابهم، وروى أنهم يجدون على العظم لحمًا كان عليه يوم أكل، وعلى الروثة حبا كان عليها يوم أكلت، وأجمع المسلمون على أن الجن يأكلون ويشربون وينكحون. ك:""فارجع" إلى ربك" أي إلى موضع ناجيته فيه. وفيه: واحدنا يذهب إلى أقصى المدينة "يرجع" أي راجعًا من المسجد إلى منزله، ولا يريد الذهاب إلى أقصى المدينة والرجوع منها إلى المسجد لما في الأخرى عن عون. وفيه:"لا ترجعوا" بعدي كفارًا يضرب، أي لا تصيروا