(٢) قال شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀: وقد ذكر القاضي أبو بكر والقاضي أبو يعلى، وأبو المعالي، وغيرهم الاتفاق على أنه ليس في النساء نبية، والقرآن والسنة دلَّا على ذلك: كما في قوله: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى﴾ [يوسف: ١٠٩]، وقوله: ﴿مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ﴾ [المائدة: ٧٥]، ذكر أن غاية ما انتهت إليه أمه: الصدِّيقية. انظر: مجموع الفتاوى لابن تيمية ٤/ ٣٩٦. (٣) في (الأصل): على هذا فيكون، وما أثبته من (ع، ظ، م). (٤) في (ع): سيكون. (٥) في الموطأ ١/ ٢١٨، ح ٥٠٨؛ وأخرجه الترمذي ٥/ ٣٦٦، ح ٣٢٣٣؛ والطبراني في المعجم الكبير ٢٠/ ١٠٩، ح ٢١٦، كلاهما من حديث معاذ بن جبل ﵁؛ وأحمد في المسند ١/ ٣٦٨، ح ٣٤٨٤ من حديث ابن عباس ﵄، صححه الألباني، انظر: صحيح سنن الترمذي ٣/ ٩٧ - ٩٨، ح ٢٥٨٠.