(٢) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ). (٣) في (ع): فيصيبه مثل شبه الزكام، وفي (ظ): فيصيبه شبه الزكام. (٤) رواها الطبري في تفسيره ٢٥/ ١١٤. (٥) في (ع): وقيل هو الدخان. (٦) ذكر الماوردي قول ابن عباس والحسن في تفسيره ٥/ ٢٤٨. (٧) في (ع): يرى بينه وبين السماء كهيئة الدخان من الجهد. (٨) ذكره ابن جرير في تفسيره ٢٥/ ١١١، وقال ابن جرير في تفسيره ٢٥/ ١١٤ - ١١٥: "وأولى القولين بالصواب في ذلك ما روي عن ابن مسعود أن الدخان الذي أمر الله نبيه أن يرتقبه هو ما أصاب قومه من الجهد بدعائه عليهم على ما وصفه ابن مسعود من ذلك إن لم يكن خبر حذيفة الذي ذكرناه عنه عن رسول الله صحيحًا، وإن كان صحيحًا فرسول الله أعلم بما أنزل الله عليه وليس لأحد مع قوله الذي يصح عنه قول، وإنما لم أشهد له بالصحة لأن محمد بن خلف العسقلاني حدثني أنه سأل روادًا عن هذا الحديث هل سمعه من سفيان؟ فقال له: لا، فقلت له: فقرأته عليه؟ فقال: لا، فقلت له: فقرئ عليه وأنت حاضر فأقر به؟ فقال: لا، فقلت: فمن أين جئت به؟ قال: جائني به قوم فعرضوه عليّ وقالوا لي: اسمعه منا فقرأوه علي ثم ذهبوا فحدثوا به عني أو كما قال، فلما ذكرت من ذلك لم أشهد له بالصحة، وإنما قلت القول الذي قاله =