(٢) في (ظ): على ما سلف من كفره. (٣) في (الأصل): توبه، والتصويب من (ع، ظ). قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الكافر إذا اسلم فإن إسلامه يتضمن التوبة من الكفر، فيغفر له بالإسلام الكفر الذي تاب منه، وهل تغفر له الذنوب التي فعلها في حال الكفر ولم يتب منها في الإسلام؟ هذا فيه قولان معروفان، أحدهما: يغفر له الجميع لإطلاق قوله ﷺ: "الإسلام يهدم ما كان قبله" رواه مسلم ١/ ١١٢، ح ١٢١ مع قوله تعالى: ﴿قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ﴾ [الأنفال: ٣٨]. والقول الثاني: أنه لا يستحق أن يغفر له بالإسلام إلا ما تاب منه، فإذا أسلم وهو مصر على كبائر دون الكفر فحكمه في ذلك حكم أمثاله من أهل الكبائر، وهذا القول هو الذي تدل عليه الأصول والنصوص. ا. هـ. مجموع الفتاوى ١٠/ ٣٢٣ - ٣٢٤، ولمزيد من البيان، انظر: المرجع السابق، وشرح النووي على صحيح مسلم ٢/ ١٣٦. (٤) في (الأصل): فيه، والتصويب من (ع، ظ). (٥) في (ع): منه. (٦) في (ع): إلى خروج. (٧) في (ع، ظ): وليستغفر.