(٢) في (ع): أحد، وهو خطأ. (٣) في (ع، ظ): وقد اختلف أهل التأويل. (٤) تفسير الطبري ١١/ ٥٣٤. (٥) سورة الطور من الآية (٢١)، وهذه الآية على قراءة أبي عمرو البصري، وهي قراءة سبعية متواترة، انظر: البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة، لعبد الفتاح القاضي ١/ ٣٠٣. (٦) (آباؤكم وأبناؤكم): ليست في (ع، ظ). (٧) الربيع بن أنس بن زياد البكري المروزي، سمع أنس بن مالك وأبا العالية الرياحي والحسن البصري، وحديثه في السنن الأربعة، يقال: توفي سنة ١٣٩ هـ، سير أعلام النبلاء ٦/ ١٦٩. (٨) في (ظ): وما يُسعى له. (٩) (غيره): ليست في (ظ). (١٠) قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ظن قوم أن انتفاع الميت بالعبادات البدنية من الحي ينافي قوله: ﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (٣٩)﴾، فليس الأمر كذلك، فإن انتفاع الميت بالعبادات البدنية من الحي بالنسبة إلى الآية كانتفاعه بالعبادات المالية، بل ذلك بالنسبة إلى الآية كانتفاعه بالدعاء والاستغفار والشفاعة، وقد بينا في غير هذا الموضع نحوًا من ثلاثين دليلًا شرعيًا يبين انتفاع الإنسان بسعي غيره، إذ الآية إنما نفت استحقاق السعي وملكه وليس كل ما لا يستحقه الإنسان ولا يملكه لا يجوز أن يحسن إليه مالكه ومستحقه بما ينتفع به منه، فهذا نوع وهذا نوع، وكذلك ليس كل ما لا يملكه الإنسان لا يحصل له من جهته منفعة. فقد ثبت بالنصوص المتواترة وإجماع سلف الأمة أن المؤمن ينتفع بما ليس من سعيه كدعاء الملائكة واستغفارهم له كما في قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا﴾ الآية، ودعاء النبيين والمؤمنين واستغفارهم كما في قوله تعالى: ﴿وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ﴾ =