(٢) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ٧/ ١٧٣، ح ٩٨٩٥؛ وأبو نعيم في الحلية ٨/ ٢٠٣. (٣) أي الخرائطي. (٤) قال الألباني: حديث "موت الغريب شهادة"، موضوع، انظر: سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ١/ ٤٢٥، ح ٤٢٥، قال الآجري: الغريب على وجهين فغريب يموت طائعًا لله ﷿ بغربته، وهم على أصناف شتى كلها محمودة فهم الذين يرتجى أن يكون موت أحدهم شهادة، وغريب عاص لله ﷿ بغربته، وهم على أصناف شتى كلها مذمومة وفرض عليهم التوبة من الغربة والرجوع عما تغربوا له، فإن قال قائل: فصف لنا الغريب الطائع لله ﷿ في غربته حتى لا نتغرب إلا في طاعة؟ قيل له: من تغرب في حج أو عمرة أو جهاد فمن مات في خروجه أو رجوعه فهو شهيد، ومن خرج في طلب العلم يريد وجه الله الكريم بعلمه؛ ليعلم ما افترض الله عليه فيستعمله ويعلم ما حرم الله عليه فينتهي عنه فمات فهو شهيد، ومن خرج زائرًا لأخ في الله ﷿ لزيارة رحم يبرهم بزيارته فمات فهو شهيد، ومن كان في بلد ظهرت فيه الفتن فخشي على دينه وماله وأهله ففر منه إلى غيره فمات فهو شهيد، ومن ضاق عليه المكسب الحلال في بلده، فخرج إلى بلد غيره ليكتسب الحلال فمات فهو شهيد، ومن شرد له ولد أو أبق له عبد أو أمة فخرج في طلبهم فمات فهو شهيد، انظر: كتاب الغرباء لمحمد بن الحسين للآجري ص (٧٦). (٥) تقدم ص (٤٣٨). (٦) في جامعه ٥/ ١٨٢، ح ٢٩٢٢؛ وقال الألباني: ضعيف، انظر: ضعيف الترمذي له ص (٣٥٢)، ح ٥٦٠.