(٢) في (ع، ظ): تقدس. (٣) هذه التأويلات يرد عليها بالأوجه التي أوردها ابن القيم في الرد على تأويلات صفة اليد، انظر: ص (٤٧٠)، وسئل الإمام سفيان بن عيينة عن حديث: "أن الله يجعل السماء على إصبع" وحديث: "إن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن" وأنه ﷿: "ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة" ونحو هذه الأحاديث، فقال: هذه الأحاديث نرويها ونُقرّ بها كما جاءت بلا كيف. وقال أبو بكر الخلال: أخبرني أحمد بن محمد بن واصل المقرئ، حدثنا الهيثم بن خارجة، حدثنا الوليد بن مسلم قال: سألت مالك بن أنس، وسفيان الثوري، والليث بن سعد، والأوزاعي عن الأخبار التي في الصفات فقالوا: أمروها كما جاءت. قال يحيى بن عمار وهؤلاء أئمة الأمصار: فمالك إمام أهل الحجاز، والثوري إمام أهل العراق، والأوزاعي إمام أهل الشام، والليث إمام أهل مصر والمغرب، انظر: ذم التأويل لموفق الدين بن قدامة المقدسي ص (١٩ - ٢٠). (٤) هكذا في جميع النسخ، ولم أقف على ترجمة بهذا الاسم، ولعله: الشاعر الجاهلي ابن زباية التيمي، ذكر أبو الفرج الأصفهاني في كتابه الأغاني ١٩/ ٢٢ بعضًا من أخباره. (٥) في (الأصل): والليد، وتصويبه من (ع، ظ). (٦) ذكره البيهقي في الأسماء والصفات ٢/ ١٧٠.