(٢) إلى قوله ﷺ: "القرناء"، أخرجه مسلم في صحيحه ٤/ ١٩٩٧، ح ٢٥٨٢؛ والترمذي في جامعه ٤/ ٦١٤، ح ٢٤٢٠؛ وأحمد في مسنده ٢/ ٤١١، ح ٩٣٢٢. (٣) في (ع): وقالوا. (٤) في (ع، ظ): فظهر. (٥) في (ع): خطاياها. (٦) (بالقول الأول): ليست في (ع، ظ). (٧) جاء في هذا الموضع من (ع، ظ): إنها تحشر وتبعث. (٨) في (الأصل): منسوبة، وما أثبته من (ع، ظ). (٩) قال الطبري: والصواب من القول في ذلك عندي أن يقال إن الله تعالى أخبر أن كل دابة وطائر محشور إليه، وجائز أن يكون معنيًا بذلك حشر القيامة، وجائز أن يكون معنيًا به حشر الموت، وجائز أن يكون معنيًا به الحشران جميعًا، ولا دلالة في ظاهر التنزيل، ولا في خبر عن النبي ﷺ أي ذلك المراد بقوله: ﴿ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ﴾ إذ كان الحشر في كلام العرب الجمع، ومن ذلك قول الله تعالى: ﴿وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ﴾ يعني مجموعة، فإذا كان الجمع هو الحشر وكان الله تعالى جامعًا خلقه إليه يوم القيامة، وجامعهم بالموت كان أصوب القول في ذلك أن يعم بمعنى الآية ما عمَّه الله بظاهرها، وأن يقال: كل دابة وكل طائر محشور إلى الله بعد الفناء وبعد بعث القيامة إذ كان الله تعالى قد عم بقوله: ﴿ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ﴾ ولم يخصص به حشرًا دون حشر، جامع البيان ٧/ ١٨٩. (١٠) في (الأصل): منه، وتصويبه من (ع، ظ).