للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال:

وكنت إذا جاري دعا لمضوفة … أشمر حتى ينصف الساق مئزري (١)

وقال آخر (٢):

فتى الحرب إن عضَّت به الحرب عضَّها … وإن شمَّرت عن ساقها الحرب شمَّرا

وقال آخر يصف سنة شديدة: في سنة قد شمرت عن ساقها (٣).

وقال آخر (٤):

كشفت لهم عن ساق ساقها (٥) … وبدا من الشر الصراح (٦)

وقال آخر (٧):

أيسر بحقاق أنه شرٌّ باق

قد سن لي قومك ضرب الأعناق (٨)

وقامت الحرب بنا على ساق (٩)

والشعر في هذا المعنى كثير.

وقيل: يكشف عن ساق جهنم.

وقيل: عن ساق العرش.

فأما ما روي أن الله تعالى: "يكشف عن ساقه يوم القيامة فيسجد له كل


(١) ذكره ابن قتيبة في غريب الحديث له ٢/ ١١٣ وقال: قال الهذلي، ثم ذكر البيت، وذكره أبو العباس القرطبي في كتابه المفهم ١/ ٤١٧.
(٢) لم أقف على القائل.
(٣) في (ع): في سنة قد شمرت عن ساقها وبدا من الشرح البراح.
(٤) لم أقف على القائل.
(٥) في (ع): كشفت لهم عن ساقها الأعناق وقامت بنا الحرب على ساق.
(٦) في (الأصل، ع): البراح، والتصويب من تفسير الطبري حيث ذكر البيت ٢٨/ ٤٢. من قوله: وقال آخر: فتى الحرب … إلى قوله: وقامت بنا الحرب على ساق، ليس في (ظ).
(٧) لم أقف على القائل.
(٨) (أيسر بحقاق أنه شر باق قد سن لي قومك ضرب الأعناق) ليس في (ع).
(٩) ذكره الخطابي في أعلام الحديث ٣/ ١٩٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>