وأخرجه أبو يعلى (٦٨٠) ، والشاشي (٥٢) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. وأخرجه الدارمي (١٥٤٥) ، وابن خزيمة (١٨٤٠) ، والحاكم ١/٢٩١، والبيهقي ٣/١٩١ من طرق عن ابن أبي ذئب، به، وصحح الحاكم إسناده ووافقه الذهبي! وفي الباب عن سلمة بنِ الأكوع قال: كنا نصلي مع رسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجمعةَ، ثم نرجع فلا نجدُ للحيطان فَيْئاً يُستظل فيه. وسيأتي في "المسند" ٤/٤٦ وإسناده صحيح. والآطام: هي الأبنية المرتفعة. (٢) إسناده ضعيف لانقطاعه، رجالُه ثقات رجال الشيحين غيرَ يعيش بن الوليد بن هشام، فقد روى له أبو داود والترمذي والنسائي، وهو ثقة إلا أنه لم يدرك الزبير، وسيأتي برقم (١٤٣٠) و (١٤٣١) و (١٤٣٢) وفيها: عن يعيش، عن مولى لآل الزبير، عن الزبير،=