وسيأتي برقم (١٤٢٣) . والأطُم- بضمتين-: الحِصن، وجمعه: آطام. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سليمان التيمي: هو سليمان بن طرخان أبو المعتمر البصري، نزل في التيْم فَنسِبَ إليهم، وأبو عثمان: هو عبد الرحمن بن مَلّ بن عمرو النهدي، وعبد الله بن عامر: هو ابن ربيعة العنزي حليف بني عدي المدنهي، وُلِدَ على عهدِ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولأبيه صحبة مشهورة، روى له الشيخان، وزعم يعقوب بن شيبة- فيما ذكره المزي في "التحفة" ٣/١٨٢- أنه عبد الله بن عامر بن كُريز. وأخرجه أحمد بن منيع في "مسنده" كما في "مصباح الزجاجة" ورقة ١٥٢، وابن ماجه (٢٣٩٣) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. وفيه: عن الزبير بن العوام أنه حمل على فرس، فنسب الحادثة إلى نفسه. وقوله: "حَمَل على فرس"، قال السندي: أي: أعطاها ووهبها لله. وقوله: "فنهي عنها" بالبناء على المفعول كما ضبطه السندي في حاشيته، وضبطت بالبناء على الفاعل في (ظ ١١) و (ب) وفي حاشية (س) . وفي الباب عن عمر عند البخاري (٢٦٢٣) ، ومسلم (١٦٢٠) ، قال: حملت على فرس في سبيل الله، فأضاعه الذي كان عنده، فاردت أن أشتريه منه، وظننت أنه بائعه برخص، فسألت عن ذلك النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: "لا تشتره ... " الحديث.