وأخرجه الحميدي (٦٣) ، وأبو داود (٢٠٣٢) ، والعقيلي ٤/٩٣، والشاشي (٤٨) ، والبيهقي ٥/٢٠٠ من طريق عبد الله بنِ الحارث، بهذا الإسناد. والسدرة: شجرة النبق، وأكثر ما تنمو في مصر وغيرها من بلاد إفرقيا الشمالية. ونَخِب ووَجْ: واديان بالطائف. والعِضاه: كل شجر له شوك. وقوله: "حتى اتَّقف"، قال ابن الأثير ٥/٢١٦: أي: حتى وقفوا، يقال: وَقَفْته فوَقَف واتَقف، وأصله: اوْتَقَفَ، على وزن افْتَعَلَ، من الوقوف، فقلبت الواو ياءً للكسرة قبلها، ثم قُلبت الياءُ تاءً وادغمت في التاء بعدها، مثل: وصفته فاتَّصف، ووعدته فاتعد. وقد تصحف في (م) و (س) و (ق) و (ص) إلى: اتفق. (١) قوله: "عن أبيه عن عبد الله بن الزبير" سقط من (م) . (٢) إسناده حسن، فقد صرح ابنُ إسحاق بالتحديث وهو صدوق حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات. يعقوب: هو ابن إبراهيم بن سعد الزهري. وأخرجه ابن المبارك في "الجهاد" (٩٣) ، وابن أبي شيبة ١٢/٩١، وابن سعد ٣/٢١٨، والترمذي في "سننه" (١٦٩٢) و (٣٧٣٨) ، وفي " الشمائل" (١٠٣) ، وابن أبي عاصم (١٣٩٧) و (١٣٩٨) ، والبزار (٩٧٢) ، وأبو يعلى (٦٧٠) ، والشاشي (٣١) ، وابن حبان (٦٩٧٩) ، والحاكم ٣/٣٧٣-٣٧٤ و٣٧٤، والبيهقي ٦/٣٧٠ و٩/٤٦، والبغوي (٣٩١٥) من طرق عن محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد. قال الترمذي: حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن إسحاق، وصححه الحاكم على شرط مسلم ووافقه الذهبي! =